Take a fresh look at your lifestyle.

ماكابي في القاهرة خلي العيون شاهرة – بقلم / ابوقصي

ماكابي في القاهرة
خلي العيون شاهرة

بقلم / ابوقصي

السعوديه / عشق البلد

عندما وطات قدم البعثه الهلاليه أرض الكنانه تدافعت الوجوه المصريه من مواطنين مصريين يدينون بالولاء لمدلل الكاف وبعثات صحفيه متنوعه لأرض المطار وكل واحد فيهم في زهنه التأكد من القادمين مع أفراد البعثه من الابطال وعادو وفي وجوههم الفرحه بعد أن تاكدو بأن البعثه لم يكن من ضمنها الضباح ماكابي وقد ظنو انه غائب عن اللقاء حيث كان قد غادر الي بلاده للمشاركه مع منتخبها في مباراة موريتانيا ولكن فرحتهم بحمدالله لم تكتمل فقد وصل الضباح الي أرض الكنانه بالأمس وادخل الرعب في المصريين عامة ولاعبي الاهلي خاصه وبإذن الله تعالى سيكون وبمساعده زملائه الابطال مفتاح الفرج الذي سيتوج عبره معشوق الملايين الي الدور القادم من البطوله.
كل ما يمكن فعله من أعمال اداريه وماديه لم يقصر مجلس الإدارة في أكمالها وقد وصل قائد الركب بنفسه السيد هشام السوباط الي قاهرة المعز وكان اول المستقبلين للأبطال ورفع لهم حجم الحوافز الدولاريه إلى الضعف في حالة تخطى مدلل الكاف تصرف لكل اللاعبين الذين كانو داخل المستطيل والذين رافقوهم وفي ذلك العدل الذي يجلب النصر بإذن الله وعونه.
أجمل ما تحمله الأخبار التي نطلع عليها هو الاهتمام الكبير والرسميات المتقنه التي تتبع داخل مقر البعثه والحرص علي مراجعة كل شاردة ووارده تقدم للاعبين خاصة الماكولات والمشروبات التي يتناولونها وذلك حرصا من رئاسة البعثة على صحة اللاعبين وعدم تأثر لياقتهم البدنيه قبل المباراه.
حسنا فعلت السلطات المصريه وهي تظهر اهتمامها بالبعثه الهلاليه وتهيئ لهم مقر إقامتهم بفندق القوات المسلحه بالدفاع الجوي وفي ذلك نوع من الاطمئنان على أفراد البعثه من أفعال بعض المتهورين من أنصار مدلل الكاف و يشكرون علي ذلك مع تمنياتنا بأن تجري المباراه في أجواء اخويه تعكس سمو العلاقات بين الشعبين الشقيقين وحتي يبرهنو للعالم بأن شعبي وادي النيل لا تعكر صفوهم مباراه في كرة القدم وان ما يحدث من أفعال مسيئه لا تمثل الا أصحابها.
مساء اليوم الجمعه يلتقي الوصيف بشقيقه الزمالك المصري في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في مجموعتهم مع تمنياتنا لهم بحظ اوفر في السنوات القادمه.
بالعوده الي ملحمة السبت والتي يدخل فيها سيد البلد بعدة فرص لتأكيد صعوده نتمني أن يكون خيار الفوز هو الفرصه الغالبه وذلك بإذن الله هو ألمرتجي فقط على اللاعبين اللعب باعصاب هادئه وتركيز في التمرير وقفل المنافذ أمام مهاجمي أصحاب الأرض.
ابوعشرين هو نقطة الضعف التي لابد من التركيز عليها وارقامه من قبل الجهاز الفني بأن يكون مرماه هو موقعه الدائم ولا يغادره الا في حالة الضرورة القصوى.
كل الامنيات الطيبه للبروف بالتوفيق في وضع التشكيل المناسب الذي يسعد الشعب السوداني داخل وخارج الوطن.
شركاء لا إجراء حتي يكتمل اللقاء وننتصر.
ختاما ننبه المشجعين الذين سيدخلون الملعب بأن ينتبهو لتصرفاتهم فكلها مرصوده والكاف يتحين الفرص لإنزال العقوبات بمعشوق الملايين.
والي لقاء

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.