الاونطجية والتغرَّير الفرعنة الجيوسياسية الديموغرافية

عَبَقُ اَلْوَطَنِ – هُوَيْدَا اَلْمَاحِى

-الاونطجية والتغرَّير الفرعنة الجيوسياسية الديموغرافية

– الهدنة بلا مراقبين زى الهلال من غير مشجعين

استراليا-عشق البلد

@مخطط التهجير القسرى الآثم ..الذراع السياسى للتمرد..الحاضنة السياسية  الجبانة .. تبا لكل من سعى الى تطبيق (الجيوسياسية” الجيوبوليتيك “و الديموغرافية” السكانية” فى السودان..(جدادة الخلاء ..مليشا قوامها من عيال دول الجوار )اليدو فى الموية ما زى اليدو فى النار .. لذا لن اجرؤ بل لم تحدثنى نفسى على مطالبة السودانيين  ان: (أَبُو جُعْرَانْ فِي بِيتُهْ سُلْطَانْ)..للبقاء تحت وابل القنابل والرصاص ورحمة اللصوص  الهمباتة الرباطة..الذين لا يراعون الله فى حرمة البيوت التى انتهكت وتم دحر سكانها منها حمرة عين ..حتى بلغ بالجنجويد الغرور مبلغا.. اقتحام البيوت ومطالبة اهلها بالطعام والشراب طبعا الشبع بعمل بعبة عشان كدا خاطبنا الرحمن : (بالذى اطعمهم من جوع ولم يقول اشبعهم )..وحسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه..ديل بعد يشبعوا ببصقوا فى الماعون ..استبداد ما بعده استبداد ..حتى بلغ بهم الغرور والتيه استعباد الاسر داخل منازلهم (اى والله) تعالوا غسلوا لينا “خلقاتنا ديل وهاتوا هدوم رجالكم عشان نلبسوهن الامن تغسلوا خلقاتنا وتكووهن لينا “..غايتو الحمدلله (ما قالوا للحريم تعالن شطفونا وحممونا ودلكونا) ..انهم مجرد “جرزان” لا حول لهم ولا قوة حال تم تجريدهم من الاسلحة..وهاك يا سطو  ونهب مسلح مسلح لممتلكات المواطنيين .

@ يا ايها السودانيين اول التبادى الهدنة بلا مراقبين زى الغنماية مع المرفعين وسمو الهلال من غير مشجعين .. أو تذكرون “هامان” الذى (غرَّر)بالهالك (فرعون” فى سالف الزمان ..اها نحنا عندنا مستر “هامان” دا حضن..وحضن وحضن على مر الازمان وقام ” فقست “فقس عندنا فى السودان ({وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ .. أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي” تَبَابٍ”..و تَبَابٍ يعنى  خسران  و بُطلان و هلاك كمان “ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ..(اها عيال هامان دول)..اول التبادى خانوا اعتصام القيادة العام..اتفقوا مع العساكر على فض الاعتصام وكبوا الزوغة واتحدى (واحد واحدة) منهم يكون صوت الرصاص والسحل والتنكيل اذى مشاعره ساكت..ما فوقهم واحد جرحته ابرى  ولا “اتعور”..ساكت..وقبلها صدحت :(سرقوا الثورة)..وباعوا الدم والعروض والارواح بثمن بخس الا وهو المناصب والكراسى..وقد افلح بنو كوز ..عندما  غازلوا جشعهم ونهمهم للمناصب والثروات ..الجشع للمال فتحوا ليهو خزائن السودان وقالوا ليهو شيل قدر قدرتك وعيش فى الملذات و(لذذنا معاك) والطمعان فى المناصب قالولو:(نصبناك تب ولكن “راعى” سمح  شوف لى فلان داك تراهو بحدر ويحمر للكرسى النفسك فوقه دا ..وانحنا والله ايمانا بشعار الثورة حرية سلام وعدالة بنطبقوا العدالة زى الكتاب ما قال بس  انت وشطارتك لازم تنشر غسيله وتفضحه وكمان ترمى بالباطل لامن نحنا ذاتنا نصدقو..نحنا شنو  لامن انت تصدق وهو ذاتو  كمان يصدق ويأمن)..و(جحمان الحريم شبعوا تب لامن يقول الروووب ) .. ففرقوا بينهم فاصبح  بعضهم  عدوا لبعضهم (فرق تسد).

@  السخلة المطلوقة..يا ايها “النمرود” أمرق مرقت روحك اولست القائل :(زمن الغتغته والدسديس انتهى)..؟..من هطرقات حميدتى التى انقلب عليها:(قفل شارع الستين زي قفل العقبةهنالك مرضى.. التروس ما عندها قيمة ولا تعبر عن وجه حضاري.. ويجب إيصال الاحتجاج بالصوت دون تخريب أو إغلاق الطرق”.) إن انسى لا انسى خطاب حميدتى مهددا الامريكان والله الشعب دا كلو بنخلى يهاجر ليكم (هدد بالتهجير القسرى)وقد فعلها الآن ..!..حميدتى قبال التمرد:(ما بنقعد مع سياسى تانى إلا بالوفاق) ..هاك الوفاق دا..ويا وفاق هووووى يا وفاق

@الاحزاب آفة السودان الذى لن ينهض الا بحلها “جت”..!! .. كيف للمدينة ان تحكم و البلد فوقها” دشليون” حزب ..السودان بحاجه الى حكومة انتقالية ..وتشيييع الاحزاب كافة الى مثواها الاخير ..وصياغة دستور دائم للبلاد..عندنا هنا فىالقارة الاسترالية  فرد 6 احزاب .. كان تاريخ اول انتخابات  1901 ومن يومها انحصر السباق الرئاسى بين اثنين من الاحزاب فقط هما (العمال والأحرار )..وثالثهما حزب الخضر الذى يجد تأيدا واسعا من المسلمين اما فى الولايات المتحدة ينحصر امر الترشح لرئاسة البلاد وادارة شؤنها على حزبان فقط” الجمهوري الجيفرسوني” والحزب الديمقراطي..وباقى الاحزاب على قلتها “تمومة جرتق ساى”

@رسالة الى جوازات وادى حلفا:الدقشوا للمعبر من السودانيين محصنيين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ..هربوا..وهجروا السودان من جحيم حرب “الاخوان” حميدتى ووالاونطجية  والتغرير من جهة وجيش  السودان المغلوب على امره والرهينة البرهان ..الما عندو جواز ادوا وثيقة اطرارية استثنائية مافى اسرة بتخلى وراها واحده من الفتيات بحجة انها لم تستخرج الجواز.

@ الكبار قبل “الجهال”.. قدر لرجلك قبل الخطو موضعها  عشان ما “تفجخوا”..  الذخيرة النازلة فوق  الواطة زى حبات المطر.. ولسه ما اتفجرت ..حتى العربات اعملوا حسابكم ما تمشوا فوقها عشان ..ومافى داعى للهبالة و العوارة والغباء المدقنع .. تشيلوا وتلقطوا فى الرصاص  واخواته ..بلاش تتجمعوا حول امكان العربات حقت المليشيات محروقة كانت ام سليمة الحرب ما فوقها غنيمة 

@(فى ايام المَسْغَبَةٍ دى  احيوا سنة دفتر الجرورة)

“..فى زمن المحنة السودانية  .. “احيوا سنة دفتر “الجرورة” لامن تعود الجرزان الى جحورها ..الناس معلمة الله من السيولة والديش ما صرف مرتباته ولا حتى الموظفين والعجب الغلابة العايشين على تحويلات الاهل والاقارب من خارج البلاد والصرافات والبنوك (ينعق فيها بوم حميدتى الشوووم الدمر  الخرطوم وفوق ولايات السودان جت بالدمار يحوم ) امشوا للتاجر المتاح او الخضرجى او الصيدلى بالرقم الوطنى يشلوا احتياجاتكم الضرورية العاجلة واكتبوا “اسومكم..اساميكم” وقيمة “الجرورة” فوق دفتر الجرورة ..والحساب ولد

@ طوبى لهم ..جنود الوطن هم هؤلاء..الجيش الابيض فى اليوم الاسود ..معتصمين بحبل الله ({وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}..كلهم شباب “طبيبان ثالثتهما طبيبة “..هم قوام ..طاقم مستشفى الفؤاد من أول يوم فى الحرب ما اتغير إلى الآن لا شافوا اهلهم ولا فزعوا لاجلهم 

@رحيقك يا وطنى 

الروح بشيلها الخالقها وامدر قدرنا..نفارقها الى حين انجلاء المعركة