عَبَقُ اَلْوَطَنِ – هُوَيْدَا اَلْمَاحِى-الجيش سيرو

-حميدتى لو تعرف يا ظالم :(يمكن للمرء أن يكون بطلا دون أن يدمر الأرض).

-لا والف لا لدمج الخونة والعملاء فى قوات الشعب المسلحة ..المحاكمة وجمع السلاح والتسريح

-لامن كنت صغيرة قريت الابتدائية فى مدرسة المشاه.. وها انا ذى اليوم اسأل اين سلاح المشاة ..؟ دى حوبته ولا ما حوبته ولا ياربى يكونوا خصخصوه ..؟..جاتنى صاقعه وطاقعة ومن السماء فوووق واقعها ..وين سلاح الصاقعة ..وين سلاح الاسلحة ..جيبوا لينا الاسلحة..وين سلاح المهندسين العباقرة المتخصصين ووين السلاح الطبى .. ووين وسلاح الاشارة البفك الدبارة .. وين درب السعاده يا الباكيين لى حالى وين سلاح” الانزال ” المظلات البياكلوا  النار والثعابين والعقارب والضفادع والدبايب .. وووين سلاح الذخيرة  ووين سلاح المدفعية البحل القضية ..؟ وبالطبع وين الكلية الحربية مصنع الرجال الصرح الشامخ العملاق ..؟

-سمعنا وسلمنا قالوا الجنجويد اشتروا لجان المقاومة ..وكمان اشتروا وليداتنا عشان  يوصفوا “ليهن ويدلوهن” على بيوت “الظباط”..اى حماقة هذى وكل ضابط مشتهر ساكن فى الاشلاق اوفى القياده او “حدا” الاهل ..الشافع الصغير والكبير عارفه دا ضابط..وكدايس حميدتى “عشعشوا فى الخرتوم وفق استراتيجية زرع القطط..يعنى حافظين الخرتوم حاره حاره وشارع شارع وزقاق زقاق..وشاربين بيوت “الظباط” جت شراااب عديل .

-الحرب أولها شكوى، وأوسطها نجوى، وآخرها بلوى..الفات الفات وفى ديلو سبعة لفات و(اردول ) هرب جنوب السودان و”مناوى” سحب القوات ..”ارتالا-ارتال” من جيش التحرير 140 تبعوه ويمم دارفور ..”ياربى يكون ماشى يكمل على دارفور ..ولا عايز يغامر ويشلب جبل عامر..؟ ولا “الهبروا ملوا ومافى طريقه قاموا جروا ..ويمكن تكون اوهام ظنون ويمكن تكون ساكت وشاية ومناوى رجع لتحصين دارفور من غدر الجنجويد ..جيش التحرير..انت يا مناوى وكت ماك ناوى تحرر الخرتوم ..باقيلك بتحرر السودان ..؟..مناوى عمل للبرهان “(غدر بيا جار وجار )..سحب قواته يعنى يا الجيش ما شغلتى بيكم ويا الخرطوم تولعى بى جاز..بصراحه الحركة دى كدى وكدى ..!

– رَحيقُك يا وطنى:النصر لا محالة ات سيهزمهم الجيش شر هزيمة وسيولون الادبار