عِـشْقٌ سَرْمَـدِيٌّ -هُـوَيْـدَا الـمـاحى/هادِمِ اللذَّاتِ و تجارة الأزمات 

عِـشْقٌ سَرْمَـدِيٌّ -هُـوَيْـدَا الـمـاحى

هادِمِ اللذَّاتِ و تجارة الأزمات 

عشق البلد

@الأماني العذبة تتراقص حيالي ..والامل بسام يداعب كل عشاقك سمو هلالى  ..ليتنا رأينا الزعيم الهلال للملكى الريال فى مباراة ودية منازلا ..وبالعدم ان شاء الله ينازل دلاقين المستعمرة الفشلونية ..ثمح ما تشوفولنا النصر السعودى (كرستيانو وساديو مانى العريس) ..وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الوديات غلابا وبرامج الاندية دوما توصد دونها الابوابا.

@عوووك يا اهل التنظير والأجندة الما ياها ياها (والله انا تأدبا منى ساى ما سميتها بى مسماها القبيح)..تعالوا هنا ..المجلس الحاكم سمو الوطن الهلال دا مجلس منتخب ولا لجنة تسيير عيّنوها تعيين..حكم ديمقراطى ولا ملكى وراثى ولا حاكم كيرى ساى ..؟ 

@ محمد ايا خير الرماة خبرنى كيف هو الممات وكيف تخطف روحك (هادِمِ اللذَّاتِ)..؟..فى العام 2004ان لم تخنى ذاكرة الاعوام..لقيت مكالمات فائته فهاتفته (واى حديث غير سيرة سمو الوطن الهلال أُريدُ)..بادرته باللوم والعتاب :ورب سمو الهلال أنا زعلانه منك..!..انساب صوته دهشة معقوله أنا اقدر أزعلك يا استاذه !؟..أنا اتصلت  عشان اهنيكى على روعة الليلة الثقافية بنادى الهلال
وانتى تبدعين كالعاده فى إذاعتها من خشبة المسرح..أجبته:ما هو دا المزعلنى منك ..انت خبارك ما عايز تجى تشرفنا فى واحده من ليالى الوطن الهلال الثقافيه..صمت برهة ..ونطق وعدا :أوعدك سأكون من الحاضرين لفعاليات الأمسية القادمه..لمحته من على خشبة المسرح وقد انتحى ركنا قصيا..باغته عبر المايكرفون مرحبة بمقدمه ..الذى اثلج صدرى..وأسعد الحضور جميعا ..وتحدثنا عقب ختام الليلة الثقافيه حديثا طويلا ..لم اكن اعلم ولم يدور بخلدى انه سيكون اللقاء الاخير(اى والله)كان الاخير ..سنيين مرت ومروا سنين ..وغربتنا اضحت وطن  بديل..(اى والله)..فى العام 2013..انتشر فى السودان خبر تشخيصى الخاطئ  فى استراليا بالسرطان اعاذكم الله جميعا.. انتشار النار في الهشيم..بفضل الراحل المقيم اخوى “داؤود مصطفى ” كتب عن هويدا الماحى الهلالابية..والداء العضال الذى استشرى فى اوصالها ..وفقا لتقرير المعمل وكلام دكتورة (دالينكا) ..والتقطت القفاز اقلام اخرى كتبت وأسهبت فى الكتابه مجتمعة على تناول هلاليتى..داعية لى بالشفاء ..لهم من الله خير الجزاء..(ايقظنى ذات ليلة ويا لها من ليلة رنين الهاتف..المتصل الزميل الشهم الاصيل النبيل اخو الاخوان “عبود عبدالرحيم الخليفه”..وزميلى عبود مواسيا اصالة عن نفسة وانابة عن رهطه من القبيلة الاعلاميه ..(ان شاء الله يوم شكرك ما يجى عبود عبدالرحيم)..غمره الفرح تلكم نقل الزميل “عبود الهاتف الى زميل اخر…معاكى “الـفـوال” يا هويدا الماحى ..(أكادُ لا أُصدقُ)..يا صوته لما سرى عبر الاثير.. عشقا هلاليا سرى..شوقا تدفق ابحرا. ..سكرا ولا كاسا ترا.. توالت علينا المواجع فجعنا للتو برحيل الزميل الاعلامى “محمد الخاتم عوض الله”..ليتخطف  حمام الموت الزميل الرقم(محمد الطاهر الفوّال)..رميات الفوال ..رميات العشق السرمدي الهلال ..اخوى الفوال رميت وكنت خير من رمى .. ببراعة  من مرمى صحيفة الدار..من اعزيه برحيلك هل اعزى نفسى ولا اخوى “مبارك البلال” ..ولا استاذنا “احمد البلال “..ولا اسرة صحيفة الدار ..اعزى الخرطوم  ولا الشرق ولا السودن عموم..ولا اعزى  النائحة عليك امة سمو الوطن اهلال..من اعزيه برحيلك يا فوال ..!.. شآبيبِ الرحمة شُؤْبوباً شُؤْبوباً على روحك..ستبقى خالدا فينا .

@ الملكى الريال جغم غريمه اتلتيكو مدريد بالخمسه ..وغاية امانينا صعود فشلونا عشان تلاقينا فى المملكة 

@ تجار الازمات انبشقوا..جنس انبشاقات وزادوا النار حطب (قال الخطابى “بشق” الجات منها انبشق  ليس بشيء وإنما هو لَثِق من اللَّثَق وهو الوَحَلُ)..حول حادثة تلويح امين عام حكومة الوطن الهلال اللجؤ الى القضاء حال دعى الداعى لايقاف الحراك غير الشرعى باسم رابطة الهلال بالرياض المحلولة مع اخواتها جت فى العالم اجمع..اول التبادى الاحتكام للقانون ما بزعل وحتما الوطن الهلال سيحتوى المشكلة..و لن نرمى الاخوة الذين تصدوا للعمل باسم الرابطة بالشينة وخلونا نصفى النيه بعيدا عن معترك الصراعات فى محيط هلالاب الرياض ..هؤلاء النفر هلالاب هبوا لمساندة معشوقهم عقب الاعلان عن معسكر السعوديه وكان الامين العام بالمرصاد لاى خروقات من الروابط المحلولة فما الذى يضير هذه المجموعة من عشاق سمو الوطن الهلال لو انها اعتذرت عن وقوعها فى خطأ غير متعمد واكملت تحت مسمى هلالاب الرياض فقط  احتراما لقرار تجميد الروابط ..وسعت للتواصل مع السفارة والرابطة المركزية كمشجعين فقط دونما تسمية للرابطة الحلولة ومن ثم فتح  الباب على مصراعيه لمساهمات الجميع بلا استثناء.

@نبض العشق السرمدى ..سر البوح يا غرام الروح.. ويبقى العشق ما بقى الهلال  

زرقـاء الـعشق –هُـوَيْـدَا اَلْـمَـاحِى